5/11/2008
لمشاهب
طبول الإنقلابات الفاشلة
هناك العديد من الأقلام الصحفية و من الفناننن المغاربة تُسخّر لقضايا ذات حساسيات كبيرة وعلى درجات كبيرة من الدقة بدون وعي و بدون دراية فهل هذا مع حدث مع مجموعة لمشاهب الغنائية ؟
تكشف هسبريس عن سر هذه العلاقة من خلال متحدثة عاشت وقائع التجربة و تلخصها في مايلي ٠
كانت سنوات الثمانيتات من القرن الماضي وفي فورة مجموعة لمشاهب الغنائية في درب الإلتزام ونقل صور الفقر والقمع في أغاني لقيت رواجا منقطع النظير ٠
و هكذا توالت الأحداث اتصل الجنرال احمد الدليمي بالشريف بإخباره بالقيام بجولات غنائية لصالح القوات المسلحة الملكية المرابطة بالحدود و ؛ هكذا بدأت الجولة التي استغرقت حسب محدثتنا ما يزيد على ثلاثة أشهر غنت فيها مجموعة لمشاهب بزي عسكري إلى جانب مجموعات أخرى ٠٠٠ حملتهم الطائرة المروحية من مكان لأخر في بهجة و حبور الجنود المغاربة ٠ فماذا كانت قصدية الجنرال أحمد الدليمي من ذلك ؟
ألم تكن الإستعدادات على قدم و ساق لما كان يبذله الدليمي في مشوار انقلابه ضد الحكم بتهيئة الجنود لليوم الموعود ٠ باعتباره المدير العام للمخابرات العسكرية المغربية وقائد المنطقة الجنوبية العسكرية ٠ هل هناك سبب غير هذا ، بل هناك من سيقول إنه الترويح عن الجنود المغاربة و خلق أجواء مغايرة لمايقع في ساحة الوغى٠
من جهة أخرى تضيف محدثتنا أنها كانت حاملا في هذه الفترة 1981 وتم عرض على المجموعة الغناء في حفل بهيج أمام الحسن الثاني ٠ وقال الحسن بالحرف ـ هاذو ما عندهم حتى الكسوة مزيانة و فيهم بزاف ديال الهضرة ـ وتم منحهم بدل للغناء و لكن المجموعة اغتاظت من قول الحسن الثاني وقام الشريف باعداد ملابس للمجموعة صممها بنفسه و تحتوي على لهيب للنهار بلون أقرب منه للدم ٠
تضيف محدثتنا أنها سافرت خارج الوطن واستقرت هناك ولعل حدسها صدق أن مستقبلها رهين بهجرتها٠
ما يمكن استخلاصه من هذا أن أحمد الدليمي استغل المجموعات الغنائية في اعداد لمخططه الذي تحطم على صخرة أقوى من عزيمته٠
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق