7/11/2008
الثوام
قصة وردة
6/11/2008
التطواني: الغرباوي وعدني بـ 'ملهمتي' وسجلها بصوته فأبدع
إثر الوعكة الصحية الحرجة, التي ألمت به, وجعلته يدخل من حين لآخر في غيبوبة.ويرى مقربون من الفنان, أن الغرباوي, كابد المرض لفترات طويلة, لكن العناية الربانية كانت إلى جانبه, موضحين أنه استطاع أن يقاوم كل الأزمات الصحية التي مر بها, من خلال الإبداع المتواصل, والتأكيد على الحضور المستمر بجديد الأعمال والألحان.يتذكر الفنان عبد الواحد التطواني, بعض المواقف التي جمعته بصديقه أحمد الغرباوي, منذ التحاقه للاشتغال معه ضمن الفرقة الموسيقية, التي أسسها رفقة أحمد بنموسى سنة 1961, إذ كانوا يعملون في القاعات السينمائية, ساعة قبل عرض الفيلم, كما كانوا يحيون الحفلات والأعراس.يعترف التطواني, أن "سي أحمد" مثال للصديق والفنان المرهف, رغم تقلب مزاجه, إذ يتذكر هنا ما وقع معه بخصوص أغنية "إنها ملهمتي", التي كان أعدها الفنان أحمد الغرباوي خصيصا للتطواني, لكن هذا الأخير سيفاجأ بالغرباوي وقد سجلها بصوته, ما خلق جفاء بينهما, سرعان ما زال, لأن صداقتهما كانت أكبر من كل شيء.وقال التطواني : الغرباوي وعدني بـ "ملهمتي" وسجلها بصوته فأبدع.لأغنية "ملهمتي", مكانة خاصة في نفس "سي أحمد", الذي حقق معها انتشارا واسعا في وقت كانت المنافسة جد قوية بين الكلمة الجادة واللحن المتقن, إذ تزامنت مع أغنية "القمر الأحمر", وتقاضى عنها آنذاك 300 درهم عن الأداء, والمبلغ نفسه عن اللحن.يقول التطواني: "علاقتي بالفنان أحمد الغرباوي, علاقة صداقة وأخوة متينة لم يعكر صفوها شيء إلى يومنا هذا, كنا أصدقاء ولا نفترق أبدا في السراء والضراء, وفيما أتذكره أنه في إحدى أيام صيف 1961, كنا نستحم بشاطئ الرباط, مع الصديق فتاح الوالي, عازف القانون المعروف, فطلب منا أحمد الغرباوي أن نقطع وادي أبي رقراق سباحة, لأن هناك موعدا له مع صديقة يهودية تسمى "مادلين", قطعنا سباحة من جهة "بركامة", وكان البحر في حالة جزر, إلى أن وصلنا الضفة الأخرى, مكثنا ننتظر عودة الغرباوي, الذي لم تطل غيبته طويلا, ليخبرنا أنه لم يجد صديقته, فقررنا العودة سباحة إلى "بركامة", ووصلنا بسلام, فإذا به يطلب منا الرجوع مرة أخرى إلى شاطئ سلا, اعتقادا منه أنها قد تكون حضرت إلى الموعد, عاودنا المغامرة من جديد, ونحن نسبح ضد التيار, إلى أن وصلنا الهدف, لكن للأسف,الصديقة لم تأت, فما كان علينا سوى الرجوع إلى نقطة انطلاقنا. عاودنا المغامرة سباحة, أربع مرات, ولم تأت الصديقة, لكن الذي حصل هو أنه وقع لي تشنج عضلي, وأصبحت يداي شبه مشلولة, فرحت أسبح "عومة البير" وأنا أنادي "فتاح .. أحمد", انتبه فتاح, وأخذ يقول "تحرك أصاحبي باركا من التفلية.." أجبته, "لقد حصل لي تشنج ولم أعد قادرا على السباحة", فعاد نحوي وهو يردد "أخاف أن نغرق معا", طمأنته وقلت له إنني سأبذل جهدي لمساعدته, وفعلا, أنقذني ووصلنا بأمان إلى "بركامة", لكن بعدما أخذ منا العياء مأخذه.وكانت الحفلات التي يحييها الملك الراحل الحسن الثاني, محكا حقيقيا للفنان أحمد الغرباوي, إذ جعلته يتعرف على فناني مصر مثل محمد عبد الوهاب وأم كلثوم, وفريد الأطرش, وغيرهم, وبما أن الملك الراحل, كان يشجع الفن والفنانين, فإنه كان يمنح الفرصة للفنانين المغاربة لإبداء نبوغهم أما الفنانين المصريين, من خلال إعادة غناء بعض الأغاني لمحمد عبد الوهاب أو فريد الأطرش وسواهم من رواد الأغنية المصرية, وكان أن طلب الملك الراحل من الفنان أحمد الغرباوي, أن يغني لفريد الأطرش أغنية "أول همسة", ما جعل الجميع يقف على تفرد الفنان وقوته.يشار إلى أن أزيد من 400 أغنية, تشكل رصيد الفنان الذي استمر لما يزيد عن 57 سنة, من العطاء, ومايزال إلى الآن, إذ يعتبر نهرا فياضا من الإبداع, رغم الإحباطات, التي جعلته يعاتب على المسؤولين, عدم اهتمامهم بالفنان المغربي, الذي ناضل ومازال لصالح أن تنال الأغنية المغربية مكانتها, وطنيا وعربيا.
5/11/2008
هذا وكانت نانسي قد أبدت جهلا بها بدا وكأنه متعمداً عندما سئلت عنها فصرخت بانها تجهل هويتها, ليرى البعض أن نانسي تضخمت نجوميتها وبدأت تشعر ان زميلات المهنة اقل منها, بدورها حاولت النجمة توضيح موقفها قائلة: (كما قلت انها نجمة كبيرة والجميع يعرفها ولها جمهور عريض لكني كنت أجهل هويتها أو جنسيتها فاعتقدت انها جزائرية ولم أكن أعرف أنها مغربية وهذا جهل مني يجب ان تعذروني عليه.. وليس لها ان تغضب مني).
وأضافت (أرى ان البعض يرغب في تضخيم الموقف لأحداث أزمة بيني وبين المطربة سميرة سعيد.. ولن أحقق مآربهم) من جهة أخرى , أضحى ألبوم النجمة الجديد جاهزا تماما وسوف يطرح في الأسواق في غضون أيام كما جاء في خبر على موقع البوابة و الألبوم الجديد يحمل عنوان (أطبطب وأدلع) ويحتوي على عشر أغنيات جديدة, صورت منه الأغنية التي تحمل عنوان (أطبطب) مع المخرجة نادين لبكي في مدينة صيدا الجنوبية, حيث ظهرت فيه بصورة فتاة غجرية , ابنة قبيلة غجرية فقيرة تجول المناطق مع ساحر .
تشارك المغرب بفيلم "رقم واحد" في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الذي يعقد دورته الثانية والثلاثون في الـ18 من نونبر الجاري.
الفيلم من إخراج المغربية زكية الطاهري، ويدور حول مجموعة من الظواهر الاجتماعية والاقتصادية التي تتحكم في العلاقة بين الرجل والمرأة.
يشار إلى أن أغلب لقطات فليم "رقم واحد" صورت في مدينة الدار البيضاء العاصمة الاقتصادية للمملكة المعروفة بكثرة المصانع والمعامل. واستغرق تصوير الفيلم حوالي الشهر بميزانية بلغت مليار سنتيم وبمشاركة مجموعة من الممثلين المغاربة أشهرهم سعد الله عزيز وزوجته خديجة أسد ونزهة رحيل وسناء عكرود وجمال العبابسي وإدريس الروخ.
ويشارك في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي مجموعة من الأعمال من مختلف الدول، مثل سوريا وفلسطين ولبنان وإسبانيا، ويتوقع أن يكرم المهرجان بعض الوجوه السينمائية المصرية مثل بوسي ومحمود ياسين.
وأعلن المهرجان في وقت سابق مشاركة أفلام من إسبانيا، التي اختيرت ضيف شرف الدورة الجديدة، وتتناول الأفلام الإسبانية قضايا جمالية وإنسانية في مقدمتها الهجرة غير المشروعة من جنوب البحر المتوسط إلى الساحل الأوروبي، التي راح ضحيتها المئات من الأفارقة.
لمشاهب
طبول الإنقلابات الفاشلة
هناك العديد من الأقلام الصحفية و من الفناننن المغاربة تُسخّر لقضايا ذات حساسيات كبيرة وعلى درجات كبيرة من الدقة بدون وعي و بدون دراية فهل هذا مع حدث مع مجموعة لمشاهب الغنائية ؟
تكشف هسبريس عن سر هذه العلاقة من خلال متحدثة عاشت وقائع التجربة و تلخصها في مايلي ٠
كانت سنوات الثمانيتات من القرن الماضي وفي فورة مجموعة لمشاهب الغنائية في درب الإلتزام ونقل صور الفقر والقمع في أغاني لقيت رواجا منقطع النظير ٠
و هكذا توالت الأحداث اتصل الجنرال احمد الدليمي بالشريف بإخباره بالقيام بجولات غنائية لصالح القوات المسلحة الملكية المرابطة بالحدود و ؛ هكذا بدأت الجولة التي استغرقت حسب محدثتنا ما يزيد على ثلاثة أشهر غنت فيها مجموعة لمشاهب بزي عسكري إلى جانب مجموعات أخرى ٠٠٠ حملتهم الطائرة المروحية من مكان لأخر في بهجة و حبور الجنود المغاربة ٠ فماذا كانت قصدية الجنرال أحمد الدليمي من ذلك ؟
ألم تكن الإستعدادات على قدم و ساق لما كان يبذله الدليمي في مشوار انقلابه ضد الحكم بتهيئة الجنود لليوم الموعود ٠ باعتباره المدير العام للمخابرات العسكرية المغربية وقائد المنطقة الجنوبية العسكرية ٠ هل هناك سبب غير هذا ، بل هناك من سيقول إنه الترويح عن الجنود المغاربة و خلق أجواء مغايرة لمايقع في ساحة الوغى٠
من جهة أخرى تضيف محدثتنا أنها كانت حاملا في هذه الفترة 1981 وتم عرض على المجموعة الغناء في حفل بهيج أمام الحسن الثاني ٠ وقال الحسن بالحرف ـ هاذو ما عندهم حتى الكسوة مزيانة و فيهم بزاف ديال الهضرة ـ وتم منحهم بدل للغناء و لكن المجموعة اغتاظت من قول الحسن الثاني وقام الشريف باعداد ملابس للمجموعة صممها بنفسه و تحتوي على لهيب للنهار بلون أقرب منه للدم ٠
تضيف محدثتنا أنها سافرت خارج الوطن واستقرت هناك ولعل حدسها صدق أن مستقبلها رهين بهجرتها٠
ما يمكن استخلاصه من هذا أن أحمد الدليمي استغل المجموعات الغنائية في اعداد لمخططه الذي تحطم على صخرة أقوى من عزيمته٠
الفنان حسن ميكري
حسن ميكري، الذي عرفه المغاربة رفقة باقي إخوة ميكري موسيقيين "نوعيين" اهتزت لهم طربا أفئدةُ المغاربة صغيرهم وكبيرهم ومن كل الفئات الاجتماعية، هو أيضا فنان كاليغرافي حتى النخاع؛ فقد أسعفه حسه الفني والموسيقي بأن يكون أحد الفنانين التشكيليين النوعيين كذلك في مجال التشكيل النصف تجريدي، وأبى إلا أن يغوص في الرسم والكاليغرافيا الفارسية بحدس ذاك الفنان الباحث دوما عن الاكتشاف وسبر أغوار "اللوحة" كما هي متعارف عليها في الكتاتيب القرآنية واللوحة بصفة عامة، وهي التي شاءت لها ريشة حسن أن تكون مشاكسة على بياض الرقعة العربية الإسلامية الضاربة جذورها في عمق الحضارة والتاريخ.
وأثناء رحلتي الشهيرة "الإبن بطوطية"، يقول حسن ميكري لـ"الصباحية"، التي قمت بها رفقة مجموعة الإخوة ميكري إلى دول آسيوية كالهند والنيبال وإيران، ودول أخرى عربية للتعريف بموسيقى ميكري، استوقفتني بعض الرسوم الأيوقونية بمدينة طهران والتي كانت تعود إلى سنين خلت، ورأيت أنها تفتقد إلى التناسق فيما بينها، وعندما رجعت إلى المغرب انكببت على تطوير ما كنت بدأت في هذا الفن.
اشتغل حسن ميكري في الظل أو بالأحرى في الخفاء، لأن فن الرسم الأيقوني الذي رُدم، يقول حسن لـ"الصباحية"، منذ أربعة عشر قرنا عندما تم قتل أول شخص رسمه وكان فارسيا، ظل واحدا من الطابوهات التي ابتليت بها المجتمعات العربية والإسلامية نظرا لكون هذا الفن يشتغل على آيات قرآنية، وبدعوى تحريم الصورة شرعا، وجاءت مخاطبة الراحل الحسن الثاني قُبيل رحيله بسنتين تقريبا، عندما استقبل عددا من العلماء على هامش الدروس الحسنية مؤكدا لهم عدم وجود نص شرعي يحرم الموسيقى والرسم، في الوقت المناسب مما جعلني، يضيف ميكري، أتحرر من توجسي وأخرج للعمل علنا.
وباختيار حسن ميكري لفن الكاليغرافيا يكون قد اختار اقتحام الحرف والرمز حيث السفر بعيدا إلى عوالم يوجد بها الكثير من الروحيات والصوفية لارتباطها بالنص الديني الذي يزخر بالمعاني السامية ورسالة السلام وحب الإنسان التي يطفح بها.
ويعتمد الفنان في أعماله على "اللوحة" القرآنية، تلك التي لها ارتباط وثيق بالإنسان المغربي والعربي والإسلامي على حد سواء، حيث تعتبر الانطلاقة الأولى لهذا الإنسان في مسار تعلمه أبجديات القراءة، ولكن الفنان حسن امتطاها كي تكون منبرا له من أجل الانطلاق والإبداع والتجديد والابتكار والسفر ميتافيزيقيا إلى سمو الأخلاق ونبلها، خاصة في مثل زماننا هذا الذي نحياه اليوم بالشهر الكريم.
ارتبط حسن ميكري بباقي عائلة ميكري موسيقيا وهي العائلة التي يرسم بها كذلك كل من محمود وجميلة والوالد الذي كان رساما كبيرا في زمانه الذي لم يتح له فرصة إظهار مواهبه، ولكن حسن هو أيضا مترجم ورئيس مؤسس للجنة الوطنية لموسيقى المغرب، كما أنه عضو في المجلس العالمي للموسيقى التابع لمنظمة اليونسكو الأممية، وسمحت له مواهبه المتعددة بأن يشارك في العديد من المهرجانات والتظاهرات الثقافية الوطنية والعربية والدولية. حاصل على عدد من الجوائز آخرها كان هذه السنة حيث نال الميدالية الذهبية الممنوحة من طرف أكاديمية فنون وعلوم وآداب بباريس.
وكان أول ظهور للفنان والرسام والكاليغرافي حسن ميكري برواق "لو مانوار" قبل سنوات عندما اكتشف فيه كل الذين عرفوه فنانا ورساما وهم الذين لم يعرفوا عنه من ذي قبل غير الموسيقى، وهناك التقى حسن "جون غوش" رئيس المهرجانات الفلكلورية بأوروبا والذي يدير في نفس الوقت مهرجان "ثقافات العالم" بـ"كانا" بفرنسا، والذي استدعاه لحضوره في دورة 1997.
البوم مغربي جديد يصدره الفنان حسن ميكري
أصدر الفنان المغربي حسن ميكري «سي دي»جديد الدي يحمل عنوان «الدار البيضاء»وتوجد في هدا «سي دي»سبعة مقاطع غنائية التي من بينها«الدار البيضاء-باريس-اندلوسية-بيروت-جامع الفنى-تيقي بييا-السعيدية»
يذكر أن مجموعة الاخوان ميكري، وتضم يونس ومحمود وحسن وجليلة، كانت قد ظهرت مطلع السبعينات، وتعد رائدة الأغنية الشبابية في المغرب.
اميمة
siham asif
والألبوم عبارة عن مزيج من اللغتين العربية والفرنسية، وستقوم بتصويره في إحدى مدن الجنوب.
وتعتبر سهام أسيف فنانة متعددة المواهب، حيث كانت تعشق الغناء منذ طفولتها مما حفزها إلى تلقي دروس في الموسيقى، إلا أن ميدان التمثيل جذبها بالدرجة الأولى دون أن يبعدها عن الغناء
وتقول في هذا الصدد:"أنتجت مجموعة من الأغاني، كأغنية "اليد في اليد" التي أدتها بمناسبة أيام التضامن ضد الحاجة، وأغنية "أم الشهيد"، التي جاءت تضامنا مع إخواننا في فلسطين، أهديتها لمجموعة من القنوات الفضائية العربية، بالإضافة إلى ألبوم تعاونت فيه مع شركة فرنسية، إلا أن جميع أغانيه تذاع فقط في أوروبا وذلك خوفا من القرصنة. ثم أغنية (اسأل علي) التي اختيرت لتكون (جنيريك) لفيلم فرنسي صور بمدينة طنجة. ودخلت سهام تجربتها السينمائية الأولى مع نرجس النجار في فيلم "عيون جافة" حيث فازت بجائزة أحسن أداء نسائي بمهرجان كان بفرنسا، ليتعرف عليها الجمهور بعد ذلك في مجموعة من الأعمال نذكر منها مشاركتها في مسلسل "صقر قريش"، وكذلك من خلال عدد من الأفلام التلفزية: حيط الرمل، ليالي بيضاء، انكسار... ومن المنتظر أن تدخل الفنانة أسيف أيضا تجربة الإخراج، وستنتج أفلامها بنفسها من خلال شركتها الخاصة.