7‏/11‏/2008


لرحيمو قصة غريبة مع عالم المال والجاه، فقد دخلته بفضل إرث والدها فأصبحت بين يوم وليلة صاحبة ثروة كبيرة، ومع ذلك بقيت تحتفظ بحلمها في العثور على شخص يحبها بصدق. لتنعم بالثروة التي حصلت عليها بعد تنفيذها شرط الوصية، وبعد إفشالها لخطط شقيقها وزوجته الذين كان يسعيان لحرمانها من الميراث، قررت رحيمو جمع حقائبها والتوجه إلى التايلاند رفقة أسرتها، وطبعا سمير مستشارها المالي الذي تتلخص مهمته في الحفاظ على هذه الثروة وتنميتها. تستقر رحيمو هناك، ويبدأ سمير في القيام بمهامه، ومع مرور الوقت ستنشأ قصة حب بينها وبين سمير، تماما كتلك التي كانت تحلم بها رحيمو دائما. وهكذا سيتقدم سمير لطلب يدها، وهنا ستظهر مجموعة من المفارقات والمواقف الطريفة. فوالدا سمير لا يكفان عن التباهي بنسبهما العريق بالرغم من أنهما لا يملكان المال، ووالدته ترفض أن يرتبط ابنها بمثل عائلة رحيمو، لكنها ستخضع في النهاية لرغبة ابنها سمير، في المقابل ستسعى رحيمو وأسرتها للظهور بمظهر لائق أمام عائلة سمير وستسعى إلى دفع مقابل مادي لأحد الأشخاص ليتقمص دور العم الثري الذي سيقف إلى جانبهم عندما تأتي عائلة سمير لطلب يدها... سنعيش طيلة حلقات هذا المسلسل أحداثا ومواقف مليئة بالطرائف، لكنها تعكس عددا من السلوكات والصراعات الموجودة في المجتمع. إخراج: إسماعيل السعيدي بطولة: منى فتو، محمد نظيف، عائشة ماه ماه، سعاد صابر، محمد صبري...

يفتح عتيق بنشيكر ألبوم صور الفنانة الكبيرة نعيمة سميح، ويسترجع أزيد من 30 سنة من الحضور في الساحة الفنية، وذلك بمشاركة أسماء معروفة في ميادين متنوعة نذكر منها: الصحفي محمد البوعناني، الفنان محمود الإدريسي، الملحن أحمد الزيات، اللاعب السابق بالمنتخب الوطني لكرة القدم عبد العزيز بودربالة... وآخرون. الجمعة 31 أكتوبر في 9 و 25 دقيقة ليلا ولدت الفنانة نعيمة سميح بدرب السلطان بمدينة الدار البيضاء، بدأت في الغناء وعمرها لا يتجاوز 9 سنوات، وتمكنت مع مرور الوقت، من خلق التميز بفضل صوتها وأدائها، بالرغم من أنها لم تتلق أي تكوين موسيقي. بدأت نعيمة سميح مشوارها الفني بداية السبعينيات، حيث برزت موهبتها في برنامج "مواهب" الذي كان يقدمه الملحن الكبير عبد النبي الجيراري، ومن هناك كانت الانطلاقة الحقيقية لهذه الفنانة التي صنعت لنفسها اسما في الساحة الفنية المغربية، بإصرارها على الغناء في فترة كان يصعب على المرأة أن تلج مجال الفن، التي كانت آنذاك مقتصرا على الرجال فقط. نعيمة سميح اشتغلت مع فنانين وملحنين مغاربة وكسبت جمهورا كبيرا بأدائها لأغنية "جريت وجريت"، "أمري لله"، غاب علي الهلال، "جاري يا جاري"... وغيرها من الروائع التي أغنت الريبرتوار الفني المغربي.

الثوام

الثوام هذا الواقع يؤرق صوفيا بشكل متواصل، فهي ترى نفسها سببا مباشرا في عدم حصول أسرة زوجها على طفل وعلى وريث. كما أن النظرة الدنوية التي يحملها المجتمع للمرأة العاقر لا تزيد صافيا إلا سوءا. بل أكثر من هذا ستتغير نظرة صوفيا لأعز صديقاتها بشرى، لا لسبب سوى أن هذه الأخيرة صارت أما. فبالنسبة لصوفيا تنحصر السعادة في إنجاب الأبناء، في حين ترى بشرى أن الأمر لا يكفي، فللمال أيضا مكانة كبرى في حياة الفرد. فيلم تلفزي من إخراج: حكيم النوري. بطولة: حكيم النوري، أسماء الخمليشي، أحمد العلوي، وزهور السليماني. مدة الفيلم: ساعة ونصف. سنة الإنتاج: 2007.

قصة وردة

قصة وردة افترقت مليكة عن عبد الله كرها، بعدما اعتقل الرجل بسبب مواقفه السياسية. وفي أعقاب ذلك لم يتوانى والد المرأة لحظة عن تزويجها من تاجر صوف ثري يدعى الشاوي، رغم أن هذا الأخير يتميز بكونه فظا غليظا وحاد الطباع. وكما كان متوقعا، سرعان ما سيتحول الشاوي إلى ذئب مفترس، لن يكف عن نهش لحم مليكة وإلحاق الضرر النفسي بها، فيما قلب المرأة سيزيد اشتياقا لحبيبها عبد الله. سيطلق سراح عبد الله بعد مدة، ومع ذلك لن يتوقف الرجل عن مزاولة أنشطته السياسية المحظورة. ومن جانبه سيكتشف الشاوي أنه وقع بالفعل في غرام مليكة، التي ستعمل المستحيل من أجل الحصول على حريتها. وفي لحظة غضب عميق سيحمل الشاوي كامل المسؤولية لعبد الله، كما سيعمل على إلحاق الضرر به. فيلم تلفزي من إخراج: مجيد ارشيش. بطولة: أسماء الخمليشي، أمال عيوش، حميد باسكيط، ومحمد بنبراهيم. مدة الفيلم: ساعة و25 دقيقة. إنتاج: القناة الثانية/2000.

6‏/11‏/2008

التطواني: الغرباوي وعدني بـ 'ملهمتي' وسجلها بصوته فأبدع


إثر الوعكة الصحية الحرجة, التي ألمت به, وجعلته يدخل من حين لآخر في غيبوبة.ويرى مقربون من الفنان, أن الغرباوي, كابد المرض لفترات طويلة, لكن العناية الربانية كانت إلى جانبه, موضحين أنه استطاع أن يقاوم كل الأزمات الصحية التي مر بها, من خلال الإبداع المتواصل, والتأكيد على الحضور المستمر بجديد الأعمال والألحان.يتذكر الفنان عبد الواحد التطواني, بعض المواقف التي جمعته بصديقه أحمد الغرباوي, منذ التحاقه للاشتغال معه ضمن الفرقة الموسيقية, التي أسسها رفقة أحمد بنموسى سنة 1961, إذ كانوا يعملون في القاعات السينمائية, ساعة قبل عرض الفيلم, كما كانوا يحيون الحفلات والأعراس.يعترف التطواني, أن "سي أحمد" مثال للصديق والفنان المرهف, رغم تقلب مزاجه, إذ يتذكر هنا ما وقع معه بخصوص أغنية "إنها ملهمتي", التي كان أعدها الفنان أحمد الغرباوي خصيصا للتطواني, لكن هذا الأخير سيفاجأ بالغرباوي وقد سجلها بصوته, ما خلق جفاء بينهما, سرعان ما زال, لأن صداقتهما كانت أكبر من كل شيء.وقال التطواني : الغرباوي وعدني بـ "ملهمتي" وسجلها بصوته فأبدع.لأغنية "ملهمتي", مكانة خاصة في نفس "سي أحمد", الذي حقق معها انتشارا واسعا في وقت كانت المنافسة جد قوية بين الكلمة الجادة واللحن المتقن, إذ تزامنت مع أغنية "القمر الأحمر", وتقاضى عنها آنذاك 300 درهم عن الأداء, والمبلغ نفسه عن اللحن.يقول التطواني: "علاقتي بالفنان أحمد الغرباوي, علاقة صداقة وأخوة متينة لم يعكر صفوها شيء إلى يومنا هذا, كنا أصدقاء ولا نفترق أبدا في السراء والضراء, وفيما أتذكره أنه في إحدى أيام صيف 1961, كنا نستحم بشاطئ الرباط, مع الصديق فتاح الوالي, عازف القانون المعروف, فطلب منا أحمد الغرباوي أن نقطع وادي أبي رقراق سباحة, لأن هناك موعدا له مع صديقة يهودية تسمى "مادلين", قطعنا سباحة من جهة "بركامة", وكان البحر في حالة جزر, إلى أن وصلنا الضفة الأخرى, مكثنا ننتظر عودة الغرباوي, الذي لم تطل غيبته طويلا, ليخبرنا أنه لم يجد صديقته, فقررنا العودة سباحة إلى "بركامة", ووصلنا بسلام, فإذا به يطلب منا الرجوع مرة أخرى إلى شاطئ سلا, اعتقادا منه أنها قد تكون حضرت إلى الموعد, عاودنا المغامرة من جديد, ونحن نسبح ضد التيار, إلى أن وصلنا الهدف, لكن للأسف,الصديقة لم تأت, فما كان علينا سوى الرجوع إلى نقطة انطلاقنا. عاودنا المغامرة سباحة, أربع مرات, ولم تأت الصديقة, لكن الذي حصل هو أنه وقع لي تشنج عضلي, وأصبحت يداي شبه مشلولة, فرحت أسبح "عومة البير" وأنا أنادي "فتاح .. أحمد", انتبه فتاح, وأخذ يقول "تحرك أصاحبي باركا من التفلية.." أجبته, "لقد حصل لي تشنج ولم أعد قادرا على السباحة", فعاد نحوي وهو يردد "أخاف أن نغرق معا", طمأنته وقلت له إنني سأبذل جهدي لمساعدته, وفعلا, أنقذني ووصلنا بأمان إلى "بركامة", لكن بعدما أخذ منا العياء مأخذه.وكانت الحفلات التي يحييها الملك الراحل الحسن الثاني, محكا حقيقيا للفنان أحمد الغرباوي, إذ جعلته يتعرف على فناني مصر مثل محمد عبد الوهاب وأم كلثوم, وفريد الأطرش, وغيرهم, وبما أن الملك الراحل, كان يشجع الفن والفنانين, فإنه كان يمنح الفرصة للفنانين المغاربة لإبداء نبوغهم أما الفنانين المصريين, من خلال إعادة غناء بعض الأغاني لمحمد عبد الوهاب أو فريد الأطرش وسواهم من رواد الأغنية المصرية, وكان أن طلب الملك الراحل من الفنان أحمد الغرباوي, أن يغني لفريد الأطرش أغنية "أول همسة", ما جعل الجميع يقف على تفرد الفنان وقوته.يشار إلى أن أزيد من 400 أغنية, تشكل رصيد الفنان الذي استمر لما يزيد عن 57 سنة, من العطاء, ومايزال إلى الآن, إذ يعتبر نهرا فياضا من الإبداع, رغم الإحباطات, التي جعلته يعاتب على المسؤولين, عدم اهتمامهم بالفنان المغربي, الذي ناضل ومازال لصالح أن تنال الأغنية المغربية مكانتها, وطنيا وعربيا.